أظهرت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أن تعرض الوالدين لبعض المواد الكيميائية في بيئة العمل قبل وبعد الحمل يزيد احتمال اصابة أطفالهم بالتوحد. هذه الدراسة تشير إلى ارتباط بعض التغييرات السلوكية لدى الأطفال المصابين بالمرض بهذه المواد الضارة.
وفقًا للباحثين، يجب على الآباء والأمهات توخي الحذر خلال فترة الحمل والابتعاد عن المواد الكيميائية الضارة، حفاظًا على صحة أطفالهم وتقليل خطر الإصابة بالتوحد.
إن الوقاية أفضل من العلاج، ولذلك يجب على الأفراد اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض لهذه المواد الضارة. من المهم أيضًا التوعية بأهمية الصحة البيئية وتأثيرها الكبير على صحة الأطفال.
على الرغم من أن الأسباب الدقيقة للتوحد لا تزال غامضة، إلا أن هذه الدراسة تلقي الضوء على دور العوامل البيئية في زيادة خطر الإصابة بهذا الاضطراب، وتحث على توخي الحذر وعدم التقاعس في اتخاذ إجراءات الحماية.
في النهاية، يجب على المجتمع بأسره العمل سويًا للحد من تعرض الأطفال للمواد الكيميائية الضارة وتوفير بيئة صحية وآمنة لنموهم وتطورهم بعيدًا عن المخاطر والمشاكل الصحية المحتملة.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
صحة