تأكيد مشدد من وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على ضرورة محاسبة كل من قام بارتكاب انتهاكات في منطقة السويداء، بغض النظر عن انتماءاتهم أو انتماءات الضحايا. فالعدالة تشكل قاعدة أساسية لبناء مجتمع يسوده السلام والاستقرار.
هذا الالتزام بمحاسبة المرتكبين يعكس الجدية في التعامل مع التحديات التي تواجهها سورية في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بالبلاد. ويؤكد على أهمية احترام حقوق الإنسان وعدم التسامح مع أي انتهاكات ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.
فالدروز، كغيرهم من الفئات السورية، يشكلون جزءاً أصيلاً من تركيبة المجتمع السوري. وعليهم أن يعيشوا في سلام وأمان دون تعرض للعنف أو التمييز. وإذا تم ارتكاب أي انتهاكات بحقهم، فإنه لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق العدالة.
لذا، فإن التأكيد على محاسبة مرتكبي الانتهاكات في السويداء يعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة وإرساء الاستقرار في سورية. وعلى الجميع أن يلتزموا بقواعد القانون واحترام حقوق الإنسان، من أجل بناء مستقبل مشرق للبلاد وللجميع الذين يعيشون فيها.
العدالة هي الأساس، والمحاسبة هي الضمان لعدم تكرار الانتهاكات. وعلى القيادة السورية أن تتخذ الخطوات اللازمة لضمان حماية جميع أبناء شعبها وإحقاق العدالة والمساواة بينهم. فالسلام والاستقرار لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال العدالة والاحترام المتبادل بين الجميع.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عامة