رئيس وزراء بابوا غينيا، جيمس مارابي، ينتقد قمم مناخية Cop بأنها "طويلة في الحديث وقصيرة في العمل"، ولكنه سيحضر اجتماع قادة العالم القادم في البرازيل، بعد انسحابه العام الماضي احتجاجًا على الدول الكبيرة.
يقوم زعيم هذه الدولة الواقعة في المحيط الهادئ والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة بتجاهل اجتماع العام الماضي بسبب "احتجاجه على الدول الكبيرة" لعدم دعم ضحايا التغيرات المناخية. سيشارك مارابي في القمة السنوية للأمم المتحدة حول المناخ، التي تبدأ رسميًا في بيليم، البرازيل في 10 نوفمبر، بسبب "الإشارات الواعدة" الناشئة من الدول المتقدمة بشأن تمويل المناخ.
بعد انتقاداته اللاذعة للقمم السابقة، يبدو أن مارابي متفائل بمستقبل التحرك في اتجاهات أكثر فعالية وقوة في العمل من قبل الدول الكبرى. يأمل الزعيم في أن تخرج هذه القمة بتطلعات وخطط عمل ملموسة لمواجهة التحديات المناخية العالمية.
على الرغم من الانتقادات العديدة، يظهر مارابي الآن تفاؤلًا بأن يكون لهذه القمة دور فاعل في تحفيز الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من تأثيرات تغير المناخ على العالم بأسره. سيواصل قادة العالم مناقشة سُبُل التعاون العالمي ووضع الخطط اللازمة لتحقيق التغيير المطلوب في العمل البيئي والمناخي.
بينما تقدمت بعض الدول المتقدمة بمبادرات جديدة في تمويل المناخ، تبقى الحاجة ماسة للتعاون الشامل والشراكات الحقيقية لضمان تحقيق التقدم المطلوب في مجال حماية كوكب الأرض. يجب على العالم بأسره أن يعمل بروح تعاونية للقضاء على التحديات البيئية التي نواجهها، وضمان بقاء كوكبنا آمنًا ومستدامًا للأجيال القادمة.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية