قضت القاضية الفيدرالية كارين إيمرجوت يوم الجمعة بمنع دونالد ترامب من نشر قوات الحرس الوطني إلى بورتلاند، حيث لم تجد دلائل مقنعة على أن الاحتجاجات في المدينة الأوريغونية كانت خارجة عن السيطرة. وجاء هذا الحكم بعد أن قضت القاضية الفيدرالية، والتي عينها ترامب، بأن الاحتجاجات بالقرب من مرفق إدارة الهجرة وجمارك الولايات المتحدة في بورتلاند كانت "بحد أساس سلمية، مع حالات منفصلة ومتقطعة من العنف على مستوى منخفض نسبيًا".
تمنح هذه القرارات القوة للمتظاهرين السلميين في بورتلاند الفرصة للتعبير عن آرائهم دون تدخل حكومي. وتأتي هذه الحكم بعد أشهر من التوترات والاحتجاجات التي شهدتها المدينة بسبب تدخل الحكومة الفيدرالية.
يعكس هذا الحكم قوة القضاء الأمريكي في ضمان تحقيق العدالة ومنع الاعتداء على حقوق المتظاهرين السلميين. يجب أن يكون هذا الحكم درسًا لكل المسؤولين السياسيين بضرورة احترام حقوق المواطنين في التظاهر بسلمية وحرية.
من المتوقع أن يتلقى هذا الحكم اهتمامًا واسع النطاق على الساحة السياسية الأمريكية، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات بين الرئيس والمواطنين. إنها خطوة جديدة نحو تعزيز الديمقراطية وحفظ حقوق الإنسان في الدولة.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
تقنية