عاجل: العائلة مستاءة: عبار جورجيا تسقط ضحية الانتحار بسبب العنف

theguardian.com


عبرت العائلة عن حزنها إزاء رد الوزير على مخاوف الطبيب الشرعي في لندن بشأن الوصول إلى قاعدة بيانات الشرطة. تقول العائلة إن عبار جورجيا، التي حُكم عليها بأنها قتلت بصورة غير شرعية من قبل شريكها بعدما قامت بالانتحار بعد سنوات من العنف المنزلي، إنها "لا زالت الدروس لم تتعلم بعد" بعد أن أشارت الحكومة إلى عدم قيامها بتغييرات في كيفية استخدام الضباط لقاعدة بيانات الشرطة الوطنية. جاءت تحقيقات أجريت هذا العام لتؤكد أن عبار جورجيا، البالغة من العمر 32 عامًا، عاشت سنوات من العنف على يد توماس بيغنيل. يجب أن تكون هناك خطوات جدية لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة القابلة للتجنب، ولكن لا تزال العائلة ترى أن التعلم من هذه الأحداث لم يحدث بشكل كاف. تدعو العديد من الجهات المعنية بالمجتمع إلى إعادة النظر في الاتهامات ضد الشريك الذي توفيت جورجيا بارتر عندما أقدمت على الانتحار. يجب أن يتحمل العنف المنزلي عواقبه، وينبغي على الجهات المختصة اتخاذ إجراءات لحماية الضحايا وتحقيق العدالة. هذه الحالات تبرز أهمية تشديد الرقابة وتعزيز الحماية ضد العنف المنزلي والتأكد من تكثيف الجهود لمنع وقوع مثل هذه الأحداث المأساوية. يجب على المسؤولين اتخاذ التدابير الضرورية لضمان سلامة الأفراد ومعاقبة المرتكبين بشكل صارم. الدروس التي يجب أن تتعلمها المجتمع من هذه القصص الحزينة هي ضرورة وجود نظام داعم وحماية للضحايا، بالإضافة إلى العقوبات الصارمة للمعتدين. يجب أن يكون هناك شعور بالعدالة والأمان لجميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن جنسهم أو أي سمة شخصية أخرى. العنف المنزلي لا يجب أن يُترك دون عقاب، ويجب على السلطات أن تتدخل بفعالية وسرعة لضمان حماية الضحايا ومعاقبة المعتدين. نأمل أن تستفيد الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية من هذه التجارب الناجحة لتحقيق تغييرات إيجابية في المجتمع ومنع وقوع المزيد من الكوارث المماثلة.


بواسطة: MSHA News


المصدر: الرابط الأصلي

MSHA

إرسال تعليق

شاركنا رأيك 👇 سيتم مراجعة تعليقك ونشره في أسرع وقت.

أحدث أقدم