تحذر مجموعة من سبعة نواب عماليين سابقين الذين عملوا كوزراء تحت قيادة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني من أن الخفض المتوقع في تمويل المملكة المتحدة لمساعدة مكافحة الأمراض الوقائية سيكون "فشلًا أخلاقيًا" وكارثة استراتيجية.
من المتوقع أن يقرر الوزراء والمسؤولون المساهمة البريطانية في الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا خلال أيام، مما يجدد الضغط على ستارمر للتراجع عن الخفض المتوقع بنسبة 20٪.
تأتي هذه الدعوة في الوقت الذي يشهد فيه العالم زيادة في الأمراض الوقائية، مما يجعل الاستثمار في هذا المجال أمرًا ضروريًا لمواجهة التحديات الصحية. لذلك، يجب على القادة السياسيين الاهتمام بتلبية هذه الاحتياجات الإنسانية بدلاً من الانسحاب أو الخفض في التمويل.
إذا تم تنفيذ هذا القرار بخفض التمويل، فإنه لن يؤثر فقط على الحالة الصحية للناس الذين يعانون من هذه الأمراض، بل سيكون أيضًا ضربة للجهود العالمية لمكافحة الأوبئة والأمراض.
لذلك، يجب على القادة السياسيين أن يتخذوا الخطوات اللازمة لدعم هذه الجهود الدولية وضمان استمرار تمويلها لحماية صحة البشرية والقضاء على الأمراض الوقائية بشكل جذري.
إن تقليل التمويل لمثل هذه الصناديق الدولية ليس فقط خطأ استراتيجي، بل هو فشل أخلاقي يعكس غياب الرعاية والاهتمام بحياة البشر وصحتهم.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية