الدنمارك، تعتبر واحدة من أسعد الدول في العالم بسمعتها الدولية الدافئة كوطن للهوجة والليغو، ورئيسة الوزراء الخيالية بيرجيت نيبورج في Borgen وسترات التريكو الصوفية للمحققة التلفزيونية سارة لوند. في حين أن الصورة الدولية للدنمارك تبدو دافئة ومرحبة، إلا أن هذا الدفء لا يتجاوز حدود اللاجئين الباحثين عن اللجوء فيها. تبدو الوجوه الودودة للدنمارك على الصعيد الدولي متعارضة مع سياستها الصارمة تجاه طالبي اللجوء، مما يثير انتقادات واسعة ويطرح تساؤلات حول تناقضات هذه السياسات. يظهر الدفء العام الذي تعرف عنه الدنمارك في حياتها اليومية وعلى المستوى الدولي كمجرد واجهة تختفي خلفها تلك السياسات اللاجئة الباردة. وبينما يمكن للدنمارك أن تبتهج بالاعترافات والتصنيفات الإيجابية كواحدة من الدول الأكثر سعادة في العالم، يُذكّر تعاملها مع طالبي اللجوء بأن الدفء الحقيقي ليس مجرد تصنيف يُحقق.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية