قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل "ما زالت ترتكب جرائم إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، على الرغم من التهدئة التي تم الاتفاق عليها الشهر الماضي. الهدنة الهشة التي تم التوسط فيها من قبل الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، بعد عامين من الحرب. تقول رئيسة المنظمة إن الهدنة "تهدد بخلق وهم خطير بأن الحياة في غزة تعود إلى طبيعتها". يبقى القلق مرتفعاً بشأن مدى استمرار العنف والظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في القطاع، حتى بعد الاتفاقية الأخيرة. المجتمع الدولي يجب أن يتخذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف الانتهاكات ضد الأبرياء في غزة ولضمان تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة. على الرغم من التفاهمات، لا يمكن تجاهل استمرار سفك الدماء وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث بانتظام في هذا الجزء المعذب من العالم. إسرائيل بحاجة ماسة إلى مراجعة سياستها وسلوكها تجاه الشعب الفلسطيني وضرورة الامتثال للقانون الدولي والقيم الأخلاقية العالمية. فقط من خلال التعاون والحوار البناء يمكن تحقيق التقدم نحو حل سلمي ومستدام لهذا الصراع المستمر والمدمر في الشرق الأوسط. من الضروري عدم نسيان حقوق الإنسان وكرامة الإنسان في ظل التوترات السياسية والصراعات المستمرة. يجب محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات وإحقاق العدالة لضحايا العنف في غزة وفي كل مكان.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي