التحدث عن مبادئ هجرة المهاجرين وقضايا اللغة والقيم يعتبر محورًا هامًا في الوقت الحالي. يشير بعض السياسيين إلى ضرورة فحص القيم للمهاجرين المؤقتين وذلك لمنع "استيراد الكراهية".
فكرة اختبار القيم للأشخاص الراغبين في الهجرة المؤقتة قد تكون بالفعل مهمة، خاصة مع التوترات التي شهدتها الشوارع في سيدني وملبورن خلال الأعوام الأخيرة. يجب أن نتأكد من أن الأشخاص القادمين من بعض الأجزاء المتحدرة يدركون المسؤولية تجاه القيم والمبادئ التي بنيت عليها بلادنا الرائعة.
التحدث عن المسؤوليات والقيم يعتبر أمرًا أساسيًا، والتأكيد على الاندماج وبناء مجتمع متناغم هو هدف الهجرة. لا يجب أن نسمح بدخول الكراهية التي تنتشر في بعض أنحاء العالم.
فهم الاختلافات الثقافية واحترام القيم والمبادئ يسهم في خلق مجتمع يخلق السلام. يجب اتخاذ خطوات لمنع نقل الكراهية من الأماكن الأخرى والعمل نحو بناء مجتمع يسوده التوازن والتفاهم.
من الضروري فهم القيم والمبادئ التي تمثل أساس بناء المجتمع وتحقيق السلام بين جميع أفراده. يجب على الأفراد الجدد أن يكونوا على دراية بالتزاماتهم ومسؤولياتهم تجاه المجتمع الذي يستضيفهم.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية