يعتزم الإصلاح البريطاني تغيير كيفية عمل الحكومة والخدمة المدنية، حيث كشف النائب السابق في الحزب الحاكم، الذي انضم إلى الإصلاح الشهر الماضي، عن خطته بذلك. يقول داني كروغر، عضو الإصلاح، إنه يجب عكس نمو الخدمة المدنية. بعد انخفاضها عقب الأزمة المالية العالمية، زاد عدد العاملين بالخدمة المدنية مرة أخرى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي - عارٌ على حزب المحافظين - وتخطى 500 ألف في 2023. لا شيء يعمل بشكل جيد. من المستحيل بناء أي شيء. الشوارع غير نظيفة وغير آمنة. الضرائب والأسعار مرتفعة للغاية. الهجرة تغير بلدنا إلى الأسوأ بسرعة كبيرة. ونحن نصبح فقراءً، مرضى وغير سعداء. هناك شحنة على بريطانيا. هذه المشاكل معقدة. ولكن السبب الفعال لها بسيط. منذ 1997 كان لدينا حكومات، أولاً لا تشارك في وجهة نظر البلاد التي تديرها، وثانياً، ليست بالشكل السليم الذي ينبغي. يعزز هذا الإعلان فقط السياسة المناخية كخط فاصل في سياستنا، بدلاً من كونه القضية الموحدة التي كانت عليها في السابق. والأمر يعرض حزب المحافظين لخسارة الأصوات لصالح الإصلاح على حساب الجمهور الأوسع. من خلال تقويض السلطة القضائية، نقوض بشكل أكبر الثقة العامة في مؤسسات ديمقراطيتنا، وبالتالي في الديمقراطية نفسها. لذلك أقول لأولئك الذين يحاولون تجريم هيئة قضائية لا يمكنها الرد بسهولة، والذين يسقطون بشكل عمد نظامنا القانوني لمصلحتهم الشخصية - حان الوقت لإظهار قيادة مسؤولة. هذا ليس فقط عن القرارات القصيرة الأمد لتسهيل التعامل مع المخاوف العامة حول الهجرة. تأييدنا لحقوق الإنسان ينبع من ميثاق منغا كارتا. كيفية التعامل مع قضايا حقوق الإنسان أمر أساسي لقدرتنا على التعامل مع سلطنات الإستبداد والديكتاتوريات. في عالم القوة حيث يريد أندية الرجال الأقوياء تقسيم العالم وفق مصالحهم، فإن الشعبوية والانقسامات هما الداعمان. وتلك السياسيين في العالم الغربي الذين يستخدمون الشعبوية والانقسامات لمصالحهم السياسية القصيرة المدى يخاطرون بتقديم انتصار لأعدائنا.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي