عاجل: تجربة فشلت: هل اليمين المتطرف يمكنه قيادة البلاد؟

theguardian.com


عندما يتولى القوى الشعبوية اليمينية المتطرفة المسؤولية، هل يمكنها تقديم الحلول الجذرية التي تعبر دائمًا عنها؟ أم أنها، فيما لاحقًا، عند مواجهة تحديات سياسية معقدة، تنتهي بالتدمير الذاتي، وتترك أثرًا أكبر من الفوضى خلفها؟ هذا هو السؤال الذي كان على ناخبي هولندا أن يقيموه يوم الأربعاء بعد تجربة عامتان مضطربتان، فيهما دخلت حزب الحرية اليميني المتطرف لجيرت ويلدرز (PVV) ائتلافًا يمينيًا لقيادة هولندا لأول مرة. في حين تبرز تجربة هولندا كدرس يمكن استخلاصه لمعظم أوروبا، فإنها تشير إلى جاذبية الشعبوية وحدودها. يجب على الدول الأوروبية الأخرى النظر في نتائج هذه التجربة واستلهام العبر منها، حيث تكشف عن خطورة النزوع إلى التطرف وعواقبه المحتملة. على الرغم من الوعود الجريئة التي قدمها ويلدرز وحزبه، يبدو أن الواقع السياسي الدقيق والمعقد قد أظهر جانبًا مظلمًا من قدراتهم على الإدارة والتنفيذ. يبقى تسليم المسؤوليات لمثل هذه القوى اليمينية المتطرفة خطوة خطيرة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى نجاحها أو فشلها الذريع. من المهم أن يكون هذا التجربة بمثابة تحذير للأوروبيين الذين يتطلعون إلى التصويت للقوى الشعبوية المتطرفة، حيث يجب عليهم أن يفحصوا عن كثب الأداء السابق ويدركوا العواقب المحتملة لتلك الخطوة. في النهاية، تظل التجربة الهولندية درسًا حقيقيًا فيما يتعلق بقدرة اليمين المتطرف على قيادة البلاد، وتكشف عن الحقيقة المرة وراء الخطابات الشعبوية الواعدة.


بواسطة: MSHA News


المصدر: الرابط الأصلي

MSHA

إرسال تعليق

شاركنا رأيك 👇 سيتم مراجعة تعليقك ونشره في أسرع وقت.

أحدث أقدم