أعلنت السلطات الكولومبية اليوم عن مقتل الرجل الثاني في ميليشيا "سيغوندا ماركيتاليا"، التي كانت وراء اغتيال المرشح الرئاسي ميغيل أوريبي منذ شهرين. وتوفي المرشح أمس متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال الهجوم عليه.
هذا الحادث يثير مخاوف جديدة بشأن الاستقرار السياسي في كولومبيا، حيث تشهد البلاد توتراً سياسياً بالفعل بسبب الانتخابات الرئاسية. يجب على السلطات الكولومبية العمل بسرعة للكشف عن الجناة وتحقيق العدالة.
قد يفتح هذا الحادث باباً للتحقيقات العميقة في ميليشيا "سيغوندا ماركيتاليا" ونشاطاتها، وربما يكشف عن قضايا أخرى تتعلق بالفساد والعنف في البلاد. يجب أن يكون هذا محاولة لتطهير البلاد من العناصر الملتوية التي تسعى لزعزعة استقرارها.
نحن ندين بشدة هذا العمل الإرهابي ونطالب بمحاكمة الجناة وتقديمهم للعدالة. يجب على المجتمع الدولي أن يدين هذه الأعمال الإرهابية بأشد العبارات ويقف إلى جانب كولومبيا في مكافحة الإرهاب والفساد.
إننا نأمل أن تتمكن السلطات الكولومبية من الكشف عن الحقيقة وتقديم العدالة لأسرة المرشح المغدور وللشعب الكولومبي ككل. يجب أن يكون هذا الحادث عبرة لكل من يسعى لاستهداف الديمقراطية والاستقرار في البلاد.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية