شهدت شوارع غزة احتفالات هستيرية بعد الموافقة على خطة ترامب. تراشقت الورود ورفعت الأعلام ابتهاجاً بالخبر المفرح. كانت الأصوات المبتهجة تعلو في كل مكان، معبرة عن الأمل في تحقيق السلام المنشود.
لم تكن الاحتفالات مقتصرة فقط على الشوارع، بل امتدت إلى المنازل والأماكن العامة. سادت أجواء من البهجة والتفاؤل بين السكان، الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة بالخبر السار الذي بشر بوقف الحرب وعودة الاستقرار.
في كل مكان رأينا الناس يحتفلون بفرحة لم تعرفها غزة منذ وقت طويل. استمتع الأطفال بألعابهم وضحكاتهم، في حين اجتمع الكبار لتبادل التهاني والدعوات للسلام والاستقرار.
لم تكن هذه الاحتفالات مجرد فرحة عابرة، بل كانت تعبيراً عن شوق الناس للسلام. فالحروب والصراعات لم تجلب سوى الدمار والمعاناة، وكان الجميع يتمنى أن تأتي الخطوة الأولى نحو السلام.
رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها غزة، إلا أن الأمل لم يفارق قلوب أهلها. كانت الابتسامات تعلو وجوه الناس، معبرة عن الإيمان بأن السلام قادم وأن الأيام القادمة ستكون أفضل.
ترامب، بدوره، كان سبباً في هذه الافراح، بعد أن تقدم بخطته الرامية إلى وقف الحرب وتحقيق الاستقرار. كثيرون رحبوا بالمبادرة ورأوا فيها بداية لعهد جديد يسوده السلام والتعاون.
لا شك أن السكان في غزة يستحقون السلام والاستقرار بعد سنوات من الحروب والصراعات الدامية. فالحياة لا تستحق أن تكون مليئة بالمعاناة والخوف، بل يجب أن تكون مليئة بالأمل والفرح والازدهار.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عامة