في حادثة مروعة، تم قتل الشاب ايليو ارنستو أبو حنا، من مواليد عام 2001، برصاص مسلحين فلسطينيين في مخيم شاتيلا بالضاحية الجنوبية لبيروت. الحادثة تسببت في صدمة كبيرة لسكان المنطقة وأثارت موجة من الحزن والغضب. تعتبر هذه الجريمة البشعة خسارة مدوية لأهل الضحية وللمجتمع بأسره. الشاب الذي فقد حياته بطريقة مأساوية كان يعتبر واحدًا من الشباب الطموحين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم في هذه الحياة. ترك وراءه عائلة مكلومة وأصدقاء محزونين ينعون فقده بألم شديد. يجب أن تتخذ السلطات اللبنانية الإجراءات اللازمة للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، لأن هذا العمل الوحشي لا يمكن أن يمر دون عقاب. يجب أن تكون العدالة سريعة وصارمة لكي لا تتكرر مثل هذه الجرائم البشعة في المستقبل. نطالب بضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في مخيمات اللاجئين، وضمان سلامة جميع السكان بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين. يجب أن تكون هذه المخيمات مكانًا آمنًا للجميع، خالٍ من العنف والجريمة. هذه الفاجعة تذكير مؤلم بضرورة تعزيز قيم السلام والتسامح ونبذ العنف في مجتمعاتنا. علينا جميعًا الوقوف معًا ضد الجريمة والظلم، والعمل سويًا نحو بناء عالم أفضل وأكثر أمانًا للجميع.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي