بينما كانت عريج الفرا تسمع أن حركة حماس قد وافقت جزيئيًا على خطة دونالد ترامب، وأن الرئيس الأمريكي أمر إسرائيل بوقف القصف على غزة، شعرت بشعور أول وهو الأمل. الشعور الثاني كان انفجارًا. فقد أسقطت طائرة إسرائيلية قنبلة بالقرب من خيمتها في خان يونس، جنوب غزة.
رغم أن الحظ حمى الفرا من الموت، اعتبرت الهجوم بمثابة دلالة سيئة على آفاق السلام في غزة.
الآن، وسط الخوف القائم والترقب المتزايد، يعيش سكان غزة بين شعور بالأمل والحذر تجاه مستقبل المنطقة. على الرغم من إخلاء سبيل جميع الرهائن وتنازل حماس عن السلطة، يظل القلق حيال تنفيذ الخطة تحت قيادة ترامب.
الاعتقاد بالسلام والعدالة يبقى قدرة صعبة في واقع مليء بالتحديات والتوترات. وفي ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، يبدو الأمل بالتوصل إلى حل سلمي بعيد المنال. تبقى غزة محاصرة بين الأمل واليأس، محتجزة في دوامة من المخاوف والآمال المتضاربة.
في النهاية، يظل على سكان غزة الصمود والتفاؤل رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية