انتقد الاتحاد الأوروبي بشدة لتوقفه عن فرض عقوبات على حكومة إسرائيل ردًا على جهود دونالد ترامب في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث تعرضت الهدنة الهشة للتهديد.
بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، أعلنت رئيسة سياسة الخارجية الأوروبية، كاجا كالاس، عن التوقف عن جهود تعليق التجارة المفضلة مع إسرائيل وعن فرض العقوبات ضد الأشخاص المسؤولين عن تأجيج الصراع من الجانبين.
هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه، حيث اعتبرها البعض تهدئة غير مبررة لإسرائيل على حساب الضحايا من الطرفين. طالب الناشطون بمزيد من العقوبات لضمان حماية الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
تصاعدت الضغوطات على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والمدنيين في قطاع غزة، ولكن قرار التوقف عن فرض العقوبات جاء لتقديم فرصة للعمل على استقرار الوضع.
على الرغم من ذلك، لم تستبعد رئيسة سياسة الخارجية الأوروبية استئناف العقوبات في حال تدهور الأوضاع وعدم التزام الأطراف بالهدنة المؤقتة التي تم التوصل إليها.
في الوقت الحالي، يبدو أن المشهد السياسي في الشرق الأوسط يعاني من التقلبات وعدم الاستقرار، مما يجعل التدخل الدولي أمرًا ضروريًا للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية