بعد 39 عامًا من الفرح والترفيه، ودعت جدة السعودية منتزه "عطا الله" المعروف بلقب "الأرض السعيدة". كان هذا المكان الذي شكّل رمزًا للمرح والاستمتاع للأجيال، سواء من المواطنين أو المقيمين في هذه المدينة الساحرة. كانت للمنتزه قصة طويلة من الذكريات الجميلة التي لا تُنسى، حيث شكّل ملاذًا للعائلات والأصدقاء للاستمتاع بأوقاتهم معًا. وكانت الألعاب والمرافق الترفيهية في "الأرض السعيدة" تجسّد مغامرات لا تُنسى، وتركت أثرًا لا يُمحى في قلوب الزوّار. رغم أن باب المنتزه أغلق الآن، إلا أن الذكريات التي خلفها ستظل حية في ذاكرة الكثيرين الذين عاصروا أجواءه الساحرة. كانت "الأرض السعيدة" مكانًا يجمع بين الفرح والهناء، وكانت محطة لكل من بحث عن الاسترخاء والتسلية. وداعًا لـ"الأرض السعيدة"، فلنحتفظ بذكرياتنا معاً، ولنستمتع بالذكريات الجميلة التي عاشناها في هذا الرمز الثقافي الذي شكّل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة. إنها لحظة وداع مؤلمة، لكن الروح الحية لـ"الأرض السعيدة" ستبقى محفورة في قلوبنا إلى الأبد.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي