تعتبر تقديم ساناي تاكايتشي لنفسها يوم الثلاثاء كأول رئيسة وزراء في اليابان تحقيقًا تاريخيًا لا يمكن إخفاقه، ولكنها ستكون لديها وقت ضئيل للاستمتاع بتعيينها التاريخي. من الصعب التفريط في رمزية إنجاز ساناي تاكايتشي، خاصة في دولة تحتل موقعًا سيئًا بشكل مستمر في مقارنات العدالة بين الجنسين على المستوى العالمي، وبخاصة في المجال السياسي والأعمال. ومع ذلك، فليس لديها الكثير من الوقت للتسلية بتعيينها التاريخي.
زوارق في وليمة، فهنالك تحديات تنتظرها بفارغ الصبر. تقادم على الأسعار، وصراعات السلطة، والرئيس الأمريكي العبثي يجعلون الأمور أكثر تعقيدا. حيث تجد ان تغلي الأسعار تشكل مضايقات كبرى على الحكومة الجديدة، وصراعات السلطة تزيد الأمور تعقيدًا أكثر، والرئيس الأمريكي يضيف للمشهد حملة التشويه.
تحتاج ساناي تاكايتشي إلى بداية سريعة وفعالة للتصدي لهذه التحديات الهائلة. الرحلة تبدأ الآن، وهي مليئة بالعقبات والمخاطر التي تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة بدون تردد. الوقت لا ينتظر، وعلى رئيس الوزراء الجديد الياباني تصحيح الأمور بسرعة لتجنب الكورونا السياسي والاقتصادي.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية