قررت الحكومة الأمريكية إلغاء مشروع ضخم للطاقة الشمسية يُعد واحدًا من أكبر المشاريع في العالم، الذي كان من المفترض أن يولد طاقة كافية لتشغيل ما يقرب من ٢ مليون منزل. هذا القرار يشير إلى نية البيت الأبيض في مهاجمة ليس فقط طاقة الرياح ولكن أيضًا كل الطاقة المتجددة.
في يوم الخميس، قامت إدارة الأراضي الاتحادية بتغيير حالة مشروع Esmeralda 7 لتشير إلى أن استعراضه البيئي تم "إلغاؤه"، دون توضيح لهذا القرار. وقد أفادت منشور Heatmap أولاً بذلك. بينما لم تقدم الوكالة تفسيرًا ولم تستجب لطلب تعليق.
هذه الخطوة تأتي في سياق سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب ضد الطاقة المتجددة، وتعكس تفضيلها للخيارات التقليدية للطاقة. تُظهر هذه السياسات الاستثمارية تحيزًا ضد الابتكار والتنمية المستدامة التي تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة.
رغم المزاعم البيئية والمالية الإيجابية المرتبطة بمثل هذه المشاريع، إلا أن تقديم اعتبارات أخرى قد يؤدي إلى تفضيل الخيارات الأخرى. تظهر هذه الحركة الأخيرة من قبل الإدارة الأمريكية انقسامًا فيما يتعلق بمستقبل البيئة والطاقة في البلاد.
باختصار، إلغاء مشروع مثل Esmeralda 7 يُظهر حاجة ملحة إلى سياسات تحفز استخدام الطاقة المتجددة وتدعم الابتكار في هذا المجال. لتحقيق التنمية المستديمة، يجب أن تكون الحكومات والشركات ملتزمة بالمساهمة في توجيه الطاقة نحو مصادر أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية