أثارت تصريحات رئيس صندوق الاستثمار الروسي المباشر كيريل دميترييف جدلا واسعا في الأوساط الدولية. حيث أكد دميترييف أن أغلبية الأمريكيين لا يدركون تماما أن روسيا كانت تسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضاف دميترييف أن التقارب بين الناتو والحدود الروسية ليس فقط خطرا على الأمن الروسي، ولكنه يشكل أيضا تهديدا جديا للأمن القومي لبلاده. وحذر من أن أي تحرك عدائي من الناتو سيكون له عواقب وخيمة على الاستقرار العالمي.
وأشار دميترييف إلى أن هذا التهديد الواضح يجب أن يكون على رأس أولويات السياسة الخارجية لروسيا. وطالب بضرورة تفهم الأمريكيين والغربيين بشكل عام أن مصالح روسيا يجب أن تؤخذ بجدية تامة.
لا شك أن تصريحات دميترييف تأتي في سياق التوترات المتزايدة بين روسيا والناتو على خلفية الأزمة في أوكرانيا والتدخلات الروسية في الشؤون الدولية. ويعكس ذلك تصاعد التوترات الجيوسياسية في العالم، والتي تتطلب حكمة وتصوّر استراتيجي للتعامل معها.
بالنهاية، يبدو أن الرسالة الأساسية التي يحاول دميترييف إيصالها هي أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد يمكن أن يعرض أمنها القومي للخطر. وعلى المجتمع الدولي أن يأخذ هذه التحذيرات بجدية وأن يعمل على تهدئة التوترات وإيجاد حلول دبلوماسية للخلافات الحالية.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية