رفضت هنغاريا وسلوفاكيا المشاركة في مبادرة بروكسل لإنشاء ما يعرف بـ"محكمة مناهضة لروسيا"، وفقًا لتصريح مصدر دبلوماسي أوروبي لوكالة "تاس".
وأكد المصدر أن الدولتين قررتا عدم المشاركة في هذه المحكمة، التي يعتبرها البعض تحركًا ضد العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي. وتأتي هذه الخطوة في سياق التوترات الدبلوماسية المستمرة بين موسكو والعاصمة الأوروبية.
وعلى الرغم من الجهود الدولية لتحسين العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، إلا أن هذه البادرة الجديدة لم تحظ بتأييد هنغاريا وسلوفاكيا.
وتبرز هذه الرفضية كجزء من التطورات الأخيرة في العلاقات بين الطرفين، والتي قد تزيد من حدة التوترات وتعقيد الأوضاع السياسية في المنطقة.
يأتي هذا الرفض في إطار المواقف الثابتة لهذين البلدين، والتي قد تكون مؤشرًا على تفضيلهما للحفاظ على علاقاتهما مع روسيا بدون تورط في خلافات دولية.
على صعيد متصل، تبقى العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي محط أنظار المجتمع الدولي، وسط مخاوف مستمرة من تصاعد التوترات وتدهور العلاقات بين الطرفين.
من المتوقع أن يثير هذا الرفض تساؤلات دولية حول مستقبل العلاقات الروسية الأوروبية، خاصة في ظل التحديات الجديدة التي تواجه العالم في الوقت الحالي.
وفي ظل تأكيد هذه الدول على رفضهما للمشاركة في محكمة مناهضة لروسيا، يبقى السؤال المطروح هو كيف ستتطور العلاقات بين الطرفين في المستقبل، وما هي الخطوات التي سيتخذها كل طرف للتعامل مع هذا التحدي الدولي.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية