في حدث مفاجئ، فاز حزب الرئيس اليميني الشديد في الأرجنتين، خافيير ميلي، في الانتخابات النصفية يوم الأحد. برزت النتيجة وسط توقعات بفوز جافيير ميلي بأغلبية برلمانية رغم عدم تحقيق ذلك. كانت الحملة الانتخابية قوية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم تمويل بقيمة 40 مليار دولار للبلاد، مما شكل دعمًا كبيرًا للحزب الحاكم. بعد فرز أكثر من 95% من الأصوات، فاز حزب لا ليبرتاد افانزا الخاص بميلي بنسبة 40.84% من الأصوات على مستوى البلاد. كانت الانتخابات تُعتبر على نطاق واسع استفتاءً على فترة السنتين تقريبًا التي قضاها الرئيس السابق بالسلطة. يُعتبر ميلي مناصرًا للرأسمالية الأناركوية، وهو ما شكّل جزءًا من تجربته السياسية الجديدة. تعتبر هذه النتيجة خطوة مهمة نحو تعزيز قوة ميلي وحزبه في البلاد. تم تقديم الحزب باعتباره نموذجًا لليمين المتطرف في الأرجنتين، مما أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل البلاد والسياسات الاقتصادية التي ستُتبع. يتوقع أن يتبع ميلي خطوط سياسية صارمة ويسعى إلى تعزيز نفوذه في البلاد. بشكل عام، تمثل هذه الانتخابات نقطة تحول هامة في تاريخ الأرجنتين. يظهر فوز حزب ميلي الجديد أن هناك تحولًا جذريًا في المشهد السياسي للبلاد. يعتبر هذا الانتصار إشارة واضحة إلى رغبة الناخبين في تغيير الوضع السياسي والاقتصادي. تبقى الآن التحديات التي تواجه الحكومة وحزب ميلي في الفترة المقبلة لمواجهتها والتغلب عليها.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي