رفض جاني إنفانتينو، رئيس الفيفا، الدعوات لتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم. دعا إنفانتينو إلى السلام في غزة، مؤكدا عدم قدرة الفيفا على حل القضايا السياسية.
كلافينيس، رئيسة الاتحاد النروجي لكرة القدم، طالبت بحظر إسرائيل مثل حظر روسيا في حال تم حظرها. من الواضح أن هناك رأيان متناقضان بشأن موقف الفيفا من عضوية إسرائيل.
هذا الرفض يأتي في ظل تصاعد الضغوطات الدولية على الفيفا لاتخاذ إجراء ضد إسرائيل. الدعوات لتعليق عضوية الكيان الصهيوني تأتي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها.
من الجدير بالذكر أن الرياضة عادة ما تكون منبرا للقضايا السياسية وحقوق الإنسان. إذا كانت الفيفا ترفض التدخل في الشؤون الجيوسياسية، فهل يعني ذلك تجاهل حقوق الإنسان؟
ربما تكون هناك حاجة لوضع إطار واضح للفيفا بشأن مواقفها من الدول العضوة. قد يكون من الأفضل تحديد قواعد واضحة تحكم عضوية الدول في الفيفا لتفادي الخلافات المستقبلية.
بالنهاية، يبقى السؤال حول دور الفيفا كمنظمة رياضية عالمية في التعامل مع القضايا السياسية وحقوق الإنسان. هل يجب على الفيفا التدخل أم يجب عليها الابتعاد عن هذه القضايا؟
هذه التساؤلات تبقى مفتوحة للنقاش والتفكير حول مستقبل الرياضة ودورها في المجتمع العالمي.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار سعودية