بأسلوبه الرصين وتركيزه العميق، حضر الأمير تركي الفيصل مؤتمر ميونخ للأمن في العُلا، مصحوبًا بوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان. لم يكن حضوره مجرد تواجد، بل كان يظهر وكأنه يحلل ويبصر بوعي توجهات السياسة الخارجية السعودية.
بينما كان الأمير تركي الفيصل يجلس بين الحضور، بدت عيناه تتابعان بانتباه شديد كل ما يدور حوله. إنه الرجل الذي عاصر مراحل التاريخ الحديث للمملكة، واليوم يعايش ويلتقي بالجيل الجديد الذي سيشكل مستقبل الدبلوماسية السعودية.
لم يكن الأمير تركي الفيصل يكتفي بالمشاهدة فقط، بل كان نبرات صوته تحمل معاني الإشراف والدعم للجيل الجديد. إنه إشراف بلا تكلف، ودعم بلا تكلل، يسعى لبناء تقليد دبلوماسي يتماشى مع تحديات واقعنا العصري.
عندما انتقلت الكلمة إلى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، كان الأمير تركي الفيصل يستمع بانصات عميق. إنه الرجل الذي يعرف قيمة الصمت في زمن الكلام، ويستطيع استيعاب الأفكار بلغة بادرة وحضور قوي.
في نهاية المؤتمر، بدت الثقة واضحة على وجه الأمير تركي الفيصل، فهو يعلم أن الجيل الجديد يحمل معه تحديات كبيرة وفرصًا جديدة. وإذا كان هناك من يستطيع توجيههم وتحفيزهم، فهو بالتأكيد الأمير تركي الفيصل، الذي يشكل رمزًا للدبلوماسية السعودية الرائدة والمتجددة.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار سعودية