اندلعت احتجاجات ضد الحكومة في المغرب لليلة الرابعة على التوالي وامتلأت الشوارع بالشبان واندلعت العنف والدمار في عدة أماكن.
مع تدفق المليارات في استعدادات لكأس العالم 2030، لم تهدأ غضب الشباب المتصلين بالإنترنت من عدم أولوية الحكومة لتحسين الخدمات الاجتماعية المتدهورة في المغرب.
شهدت المغرب بعض من أكبر الاحتجاجات الشارعية في السنوات الأخيرة بسبب تجاهل الشبان للوعود بتحسين الخدمات الاجتماعية والتركيز على ملعب كأس العالم.
الشبان الذين ينتمون إلى جيل زي يتهمون الحكومة بالتفضيل للملاعب على حساب تحسين الخدمات الاجتماعية التي يحتاجون إليها.
إن الاحتجاجات العنيفة في المغرب تعكس تضخم الغضب والاستياء بين الشباب الذين يريدون تحقيق تغييرات فعلية في السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية المستمرة، يعبر الشبان في المغرب عن استيائهم بوضوح من تقديم الحكومة للاستثمارات الضخمة في الرياضة بدلاً من تلبية احتياجاتهم الأساسية.
سوف يستمر الصراع بين الحكومة والشباب المغربي في الأيام القادمة، ومن المهم أن تتخذ السلطات خطوات فورية لتحقيق التوازن بين المشاريع الرياضية الكبيرة واحتياجات الشعب.
على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لتهدئة الاحتجاجات، إلا أن غضب الشبان لا يزال يشتعل وسط الشوارع ويعبرون عن استيائهم الشديد من الوضع الراهن.
تتسم الأجواء في المغرب بالتوتر والاضطرابات، وسط مطالب شبابية مشروعة تحتاج إلى اهتمام وتفاعل حكومي فوري.
المغرب ليس بمأمن من الاحتجاجات المستمرة إذا لم تتحقق المطالب الشعبية والاجتماعية العادلة بشكل جدي.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية