يواجه الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، اختبارًا جديدًا في زيارته الأولى إلى موسكو بعد توليه السلطة في دمشق. من المتوقع أن يجتمع الشرع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث ملفات اقتصادية والاستثمار في سوريا.
تتزايد الاهتمامات السعودية بتطور العلاقات بين دمشق وموسكو، خاصة بعد سنوات من الحروب والصراعات في المنطقة. يأتي ذلك في سياق قلق العديد من الدول العربية من تأثير العلاقات الروسية في الشرق الأوسط.
نظرًا للتحديات الاقتصادية الحالية في سوريا وحاجتها الملحة للاستثمار، يُعتبر زيارة أحمد الشرع إلى موسكو خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. من المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاقيات تعزز التبادل التجاري والاقتصادي.
على الرغم من العلاقات القوية بين روسيا وسوريا، إلا أن الشرع يواجه تحديات كبيرة في تحسين الوضع الاقتصادي وإعادة بناء البلاد بعد سنوات من الحرب. تبحث دمشق عن دعم دولي لإعادة ترميم البنية التحتية وتعزيز القدرات الاقتصادية والعسكرية.
يعتبر التعاون مع روسيا، الداعم التقليدي لنظام الأسد، خطوة حساسة وبارزة للشرع في سعيه لتعزيز العلاقات الدولية والاقتصادية. يأمل الشرع في استعادة الاستقرار والازدهار في سوريا من خلال التعاون مع شركاء دوليين موثوقين.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
اقتصاد