في خطوة مباركة من قبل الأمم المتحدة، تقوم تايلاند هذا الشهر بتمهل اللاجئين بالعمل في البلاد للتصدي لتقليص المساعدات ونقص العمالة الذي يعاني منها. تمثل تايلاند رؤية عالمية هذا الشهر من خلال منح اللاجئين إذنًا بالعمل في البلاد في محاولة لمواجهة تقليص المساعدات ونقص العمالة فيها. أكثر من 87,000 لاجئ يعيشون في تسع مخيمات للاجئين على طول الحدود بين تايلاند وميانمار كانوا يعتمدون تمامًا على توزيعات الطعام والمساعدات الأجنبية. الآن، سيتمكن هؤلاء اللاجئين من دعم أنفسهم وعائلاتهم من خلال العمل الشرعي. هذه الخطوة ليست فقط مهمة لحياة اللاجئين، بل أيضًا للاقتصاد التايلاندي الذي يعاني من نقص في العمالة. بالسماح بعمل اللاجئين، ستتحسن الحياة لديهم وتستفيد البلاد من قوى عمل إضافية قد تعزز الاقتصاد. تعتبر تايلاند بذلك نموذجًا يحتذى به في التعامل مع قضايا اللاجئين وتشجيعهم على العمل وبناء حياة جديدة بكرامة. إن فتح أبواب العمل لهم ليس فقط مسألة اقتصادية، بل هي رسالة إنسانية نبيلة تعكس العطاء والتسامح. العمل هو أساس كرامة الإنسان والاعتماد على النفس. إن تايلاند تستحق الثناء على هذه الخطوة الجريئة والتي تعكس التسامح والإنسانية في التعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة. نأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمزيد من التفاهم والتعاون البناء بين الدول في مجال التعاطف والمساعدة الإنسانية.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي