بعد بدء قوات إسرائيلية اعتراضها المنتظر لأسطول موالي للفلسطينيين القريب من غزة المنكوبة، انتشرت تداعيات الحدث عبر العالم، مشعلة تظاهرات جماهيرية وإدانات دبلوماسية وتهديدات بالإضراب. في إيطاليا، التي شهدت إضراباً عاماً في دعم الأسطول الشهر الماضي، انتفض الآلاف في مدن عدة لدعم أسطول الصمود العالمي، الذي يضم أكثر من 40 قارباً مدنياً يحمل نحو 500 نائب برلماني ومحام وناشطين بما في ذلك جريتا ثنبرغ. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث لها تأثيرات واسعة، تجدد الدعوات لدعم الفلسطينيين وتبرز ضرورة حل الصراع في المنطقة بشكل عاجل وبناء. تعكس تظاهرات الغضب والإدانة المستمرة في أنحاء العالم الموقف العالمي الرافض للتصعيد الإسرائيلي وتأثيراته السلبية. الأسطول الغزي لم يكن مجرد قوارب، بل رسالة صامتة من العالم بأسره تطالب بالتصدي لأوضاع سكان غزة المتردية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بدون عراقيل. في ظل التفاعل الدولي المتصاعد، يتبين أن هذا الصراع لا يزال يثير موجات جديدة من الغضب والتصعيد في المشهد الدولي.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي