فجعت المملكة العربية السعودية بوفاة الأميرة هيفاء بنت تركي آل سعود، المعروفة بدورها الإنساني الكبير. تركت وراءها إرثًا من العطاء والخير في قلوب الناس.
كانت الأميرة هيفاء شخصية طيبة وعطوفة، لطالما سعت لمساعدة الفقراء والمحتاجين في المملكة. كانت رمزًا للعطاء والشموخ، وستبقى ذكراها خالدة في قلوب السعوديين.
صلاة الجنازة ستُقام على الأميرة هيفاء في جامع الإمام تركي بن عبدالله، وسط دعوات الرحمة والسلام لروحها الطاهرة. ينعى الشعب السعودي فقيدتهم بقلوب مكلومة، متضرعين لله أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته.
رحلت أميرة الإنسانية والخير في زمن كانت أفعالها تلمس قلوب المحتاجين وتشعرهم بالأمل والعزيمة. إنها فقد لا يمكن تعويضه في قلوب الناس، إذ كانت تمثل قيم العطاء والإنسانية التي يجب على الجميع الاقتداء بها.
رحم الله الأميرة هيفاء وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في مصابهم. إنها فارقت الدنيا تاركة وراءها ذكريات جميلة وإرثًا عظيمًا يستمر في عطاءه وجوده.
ستبقى ذكراها محفورة في قلوب الناس للأبد، كأميرة الإنسانية التي لن تنسى قيمها وأفعالها الطيبة.وداعًا لروحها الطاهرة، التي غادرت الدنيا تاركة خلفها أثرًا واضحًا في قلوب السعوديين.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار سعودية