في بيان، قال حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم إن أي جامعة كاليفورنية توافق على "الاتفاق من أجل التميز الأكاديمي في التعليم العالي" الذي اقترحته إدارة ترامب ستفقد تمويلها الحكومي على الفور. تقدمت إدارة ترامب بعرض لتسع جامعات بارزة، بما في ذلك جامعة جنوب كاليفورنيا، للتوقيع على "اتفاق" يطلب من الجامعات إغلاق أقسام أكاديمية تعاقب بشكل متعمد، وتقليل نسبة الطلاب الدوليين إلى 15%، وقبول تعريف الإدارة للنوع، وحظر النظر في الجنس أو العرق في التوظيف والقبول، مقابل "منح فدرالية كبيرة ومعنوية". هذه الخطوة أثارت جدلا واسعا، مع دعوات للجامعات لعدم الاستجابة لهذا "الاتفاق الراديكالي" الذي يبدد حرية التعبير ويضع القيود على التنوع والشمول. تأتي تهديدات حاكم كاليفورنيا بقطع التمويل في إطار معارضة الولاية لسياسات ترامب وتصاعد التوترات بين الإدارتين. لم تتوقف المعارضة الشديدة عند الولاية، بل انضمت إليها العديد من الجهات الأكاديمية والنشطاء الحقوقيين الذين أشادوا بقرار كاليفورنيا بالدفاع عن حرية التعبير والتنوع الفكري. تبقى مستقبل الجامعات الكاليفورنية المعنية غامضا، مع وعود ترامب بتقديم "دعم فدرالي كبير" لمن يوافق على شروطه، وتصعيد كاليفورنيا للمواجهة من أجل الحفاظ على قيمها ومبادئها الأكاديمية. السؤال الآن، هل ستلتزم الجامعات بالاتفاق وتخاطر بفقدان تمويلها الحكومي أم أنها ستتمسك بمبادئ الحرية والتعددية وترفض الضغوط السياسية؟ هذه التطورات الأخيرة تظهر تصاعد الصراع بين القيم الأكاديمية والسياسات الحكومية، مما قد يفتح بابا لمزيد من التوترات بين الجانبين.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي