نقل الفنان اللبناني فضل شاكر، الذي تحول إلى مقاتل إسلامي مطلوب، نفسه لمخابرات الجيش اللبناني بعد فرار دام 12 عامًا. كان شاكر يعيش في إحدى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بعد مشاركته في اشتباك مميت بين متشددين مسلمين والجيش اللبناني في سنة 2013 في مدينة صيدا. بعد جهود مطولة للقبض عليه، تمت محاكمة شاكر غيابيًا وحكم عليه بالسجن لمدة 22 عامًا في عام 2020 بتهمة تقديم الدعم لـ"مجموعة إرهابية". تحول المطرب الشهير إلى مقاتل إسلامي كان خبرًا صادمًا للجمهور اللبناني، حيث اعتادوا رؤيته على المسارح والمهرجانات الفنية. قرار شاكر بتسليم نفسه للسلطات العسكرية جاء بعد سنوات من الهروب والكتمان، مما يثير العديد من التساؤلات حول دوافعه وأسباب تصرفاته. العودة المثيرة للجدل لفضل شاكر إلى الساحة الإعلامية تثير انقسامًا واسعًا بين محبيه ومنتقديه حول ما إذا كان يجب تقديمه للعدالة أم منحه فرصة للتوبة. الحياة المضطردة لشاكر خارج القانون لسنوات طويلة جعلت منه شخصية غامضة ومتقلبة في عيون الناس، مما يضيف للحكاية جانبًا من التشويق والغموض. السؤال الآن عن ما إذا كان سيواجه فضل شاكر عقوبة السجن التي صدرت بحقه من قبل المحكمة أم سيرتاح بعد تسوية أموره مع السلطات اللبنانية.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي