عاجل: مسيرة كرة القدم المذهلة: علي رايلي تختتم مسيرتها الاحترافية

theguardian.com


في هذا اليوم الحافل بالذكريات والعواطف، تحت أشعة الشمس الساطعة وسط جمهور يبلغ 90,185 في ملعب رز بول في باسادينا في 10 يوليو 1999، كانت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا تقف خلف المرمى حيث أطلقت براندي تشاستين ركلة الجزاء التي قادت الولايات المتحدة للفوز بكأس العالم، وهي تستمتع بالإلهام الخالص. وتراجعت علي رايلي، التي تبلغ الآن 37 عامًا، والقائدة الحالية لفريق نيوزيلندا، على مشاهدة تلك اللحظة شخصيًا وتقول: "لقد جعلتني أرغب في أن أكون امرأة قوية يمكن أن تظهر بطنها أمام العالم بأسره وأن تكون على الصفحة الأمامية لجريدة. أفكر في كم كان من غير الرائع أن تكون جيدًا في الرياضة، في تلك الحقبة، وكانت تلك اللحظة نقطة تحولية بالنسبة لي لرؤية تلك النساء يفعلن ما فعلنه ويحتفلن به". وسيكون يوم الأحد هو يوم احتفال برايلي في ما يعتبر مباراتها الوداعية في ناديها الأم في أنجلس، حيث قام فريق أنجل سيتي بتسميتها كقائدتهم الأولى في عام 2022. تودع رايلي الرياضة في نهاية هذا الموسم بعد مسيرة مليئة بالإنجازات تضمنت 163 شارة دولية، ومشاركة في أربعة أولمبيادات وفترات مع روسينجورد وبايرن ميونخ وتشيلسي. ويتوقع أن يكون الأحد مباراة أنجل سيتي النهائية في الموسم الذي يبدو أنه لن يتمكن من الوصول إلى الدوريات الإقصائية. تأتي قرارها بالتقاعد بعد عام عانت فيه من إجراء عمليات التلقيح الصناعي، وشهدت حريق منزلها الطفولي في لوس أنجلس وتزوجت، كل ذلك بينما تحاول التعافي من إصابة عصبية مزمنة، لذا قد تكون القدرة على تعليق حذاءها بشكل مناسب، ضمن تشكيلة أنجل سيتي، أكبر إنجاز لها.


بواسطة: MSHA News


المصدر: الرابط الأصلي

MSHA

إرسال تعليق

شاركنا رأيك 👇 سيتم مراجعة تعليقك ونشره في أسرع وقت.

أحدث أقدم