تم الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء والتي كانت تحت إحتجاز حماس، فيما تم فرج العديد من المعتقلين والسجناء الفلسطينيين بعد قمة في مصر بحضور الرئيس الأمريكي ترامب وزعماء عالميين آخرين.
تصاحبت أحداث التحرير مع لحظات الفرح والحزن حيث عادت الأسر الإسرائيلية ببهجة وشكر لأمان الأبناء، بينما عاد المعتقلون الفلسطينيون بدموع الفرح والوقار بعد سنوات من الإعتقال.
تجمعت الأنظار على ترامب خلال القمة، إذ طرح تساؤلات حول إمكانية تعيين رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق توني بلير عضوًا في "مجلس السلام" الجديد الذي يهدف للإشراف على حكم غزة.
تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في سياق الإنتقادات المستمرة لبلير على دوره في حرب العراق التي بدأت في عام 2003، وهو ما زاد من جدلية دوره في المنطقة وتأثيره على الأمن والسلام.
تعتبر هذه القمة خطوة مهمة نحو استعادة الأمان والاستقرار في المنطقة الشرق أوسطية المضطربة، وتؤكد على الأهمية الكبيرة للتعاون والحوار البناء بين الدول لتحقيق السلام والرفاهية للشعوب.
تأمل كل الأطراف في أن تكون هذه الخطوة هي بداية حقبة جديدة من التفاهم والتعاون ونهاية لمعاناة الأبرياء، سواءً كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين يسعون إلى حياة كريمة ومستقرة.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية