في خطوة مثيرة للجدل، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى التخلي عن أجزاء من الأراضي لصالح روسيا. كما رفض ترامب تزويد كييف بالصواريخ الاستراتيجية توماهوك، وهو الأمر الذي أثار غضب الأوكرانيين وزاد من حدة التوتر بين الدولتين.
تأتي هذه الدعوة والرفض خلال اجتماع جرى في البيت الأبيض، وسط تصاعد هجمات روسيا على البنية التحتية الأوكرانية. ويأتي ذلك قبيل فصل الشتاء، ما يجعل الأوضاع في المنطقة بمثابة قنبلة موقوتة يجب تفادي انفجارها بأي وسيلة.
بينما يصر ترامب على هذا الموقف، يعبر الأوكرانيون عن استيائهم وخيبة أملهم من هذا التصعيد الأمريكي. فهم يرون أن هذه الدعوة للتنازل عن أجزاء من الأراضي تهديد واضح لسيادة بلادهم وضربة لكرامتهم الوطنية.
إن الوضع الراهن يتطلب حلاً دبلوماسياً سريعاً يعيد الثقة بين الدولتين الصديقتين، ويضع حداً للتوتر المتزايد في المنطقة. على القادة السياسيين في العالم العمل بجدية لحل هذه الأزمة الخطيرة وتجنب المزيد من الصراعات والمواجهات العسكرية.
نأمل أن تكون هذه التطورات مجرد تسويق للمصالح وليست بداية لمزيد من الصراعات والأزمات الدولية التي تزيد من حدة التوتر في العالم. إن السلام والاستقرار هما ما يحتاجه العالم في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية