خلفت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية وفاة شخص وإصابة سبعة آخرين في لبنان، وفقًا لوزارة الصحة. أعلن الجيش الإسرائيلي أنها استهدفت منشآت تابعة لحزب الله وجمعية "أخضر بلا حدود"، التي يشتبه في استخدامها كغطاء مدني. وصف الرئيس اللبناني الهجمات بأنها جزء من "سياسة مدروسة" تهدف إلى تدمير البنى التحتية.
هذه الأحداث الأخيرة تأتي في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، وقد طالبت الأمم المتحدة بضبط النفس واحترام القواعد الدولية. ورفضت لبنان تمامًا الاعتداءات الإسرائيلية ووصفتها بأنها تهديد للسلام الإقليمي.
من ناحية أخرى، أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الضربات الإسرائيلية ووصفتها بأنها انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وطالبت بإجراء تحقيق دولي مستقل لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الولايات المتحدة بالتأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشددة على ضرورة الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة. يبقى الوضع متوترًا، مع تحذيرات من مزيد من التصعيدات والانتهاكات الخطيرة للسيادة اللبنانية.
تعيش المنطقة على وقع التوترات والصراعات المتجددة، وتبقى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في حالة يقظة واستعداد للتدخل والوساطة لمنع تفاقم الأزمة وحدوث مزيد من الخسائر البشرية والمادية.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عربية