قامت جماعة الحوثي بالاحتجاز لـ 20 موظفًا في منشأة تابعة للأمم المتحدة في صنعاء، عاصمة اليمن. يشمل عدد المحتجزين خمسة يمنيين و15 عاملًا أجنبيًا، وتم الإفراج عن 11 آخرين بعد التحقيق معهم يوم الأحد. هذه هي الهجمة الثانية على مبنى تابع للأمم المتحدة في صنعاء خلال 24 ساعة.
تأتي هذه الأحداث في سياق حملة الجماعة المدعومة من إيران ضد الوكالات الدولية في اليمن، مما يعكس التصاعد في التوتر بين الحوثيين والمجتمع الدولي. الاحتجازات تثير قلقًا كبيرًا بشأن سلامة العاملين الإنسانيين وتقوض عمليات الإغاثة الضرورية في اليمن الذي يشهد أزمة إنسانية خانقة.
لا بد من ضمان سلامة وحماية العاملين الإنسانيين وتسهيل عملهم في تقديم المساعدة للمحتاجين، دون تعرضهم لأي خطر. من الضروري أن تلتزم الجماعة بقرارات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان الدولية وتضع حدًا لأعمالها التي تعرقل العمليات الإنسانية الضرورية.
تحث الجهات الدولية على التدخل العاجل لإطلاق سراح جميع الموظفين وضمان وصول المساعدات الضرورية إلى السكان المحتاجين في اليمن. حماية العمال الإنسانيين وضمان حرية عملهم هو الضرورة الأساسية في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها اليمنيون.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية