أثارت استقالة المدرب الهولندي باتريك كلويفرت من تدريب منتخب إندونيسيا اهتمام عشاق كرة القدم في العالم العربي. بعد هزيمتين "مؤلمتين" أمام السعودية والعراق، اتخذ الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم قراراً بإنهاء التعاقد معه. كانت الأمور تسير بشكل جيد لمنتخب إندونيسيا تحت إشراف كلويفرت، لكن فشل الفريق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 جعل الأمور تنقلب رأساً على عقب. وحسب التقارير، فإن اللاعبين كانوا غير راضين عن طريقة تدريب المدرب الهولندي. تضمنت مباراة الفريق الأخيرة أمام المنتخب السعودي هزيمة قاسية بثلاثة أهداف دون رد. ورغم المحاولات اليائسة لتحقيق التعويض في مواجهة العراق، إلا أن منتخب إندونيسيا خرج متأخراً بهدف مقابل لا شيء. يبدو أن كلويفرت لم يستطع تحقيق النتائج المطلوبة من قبل الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم. وهذا ما دفع الفريق إلى البحث عن بديل مناسب يمكنه قيادة المنتخب نحو التأهل في المرات القادمة. إن استقالة كلويفرت تعتبر خسارة كبيرة لكرة القدم الإندونيسية، وتجعل الأمور أكثر تعقيداً في مشوار التصفيات الدولية. والآن، يبقى السؤال عن هوية المدرب الذي سيتولى مسؤولية منتخب إندونيسيا وما إذا كان سيتمكن من قيادة الفريق نحو النجاح المنشود.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي