في صودارجو، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء انهيار المدرسة إلى 14 شخصًا، مع استمرار البحث عن العديد من الطلاب الذين لا يزالون في عداد المفقودين. تسارعت أعمال الإنقاذ حيث استخرجت فِرَق الإنقاذ عدة جثث من تحت الأنقاض. بينما يتوقع ارتفاع حصيلة الوفيات مع استمرار البحث. بدأ رجال الإنقاذ بالبحث يدويًا عن ناجين بعد انهيار المبنى يوم الاثنين. ولكن مع عدم العثور على مزيد من علامات الحياة بحلول يوم الخميس، بدأوا باستخدام حفارات ثقيلة مجهزة بمطارق للمساعدة في التقدم بسرعة أكبر في عمليات البحث. علينا جميعًا أن نصلي من أجل سلامة الناجين ولعائلات الضحايا خلال هذه الأوقات الصعبة. الحزن يعم كل قلب مع كل جثة تستخرج من تحت الأنقاض. دعونا نتماسك معًا كمجتمع ونقدم العون والدعم لأولئك الذين فُقد أحباؤهم في هذه الكارثة الجديدة. لن تُنسى هذه المأساة بسهولة، وعلينا جميعًا أن نساعد بقدر الإمكان للمساهمة في عمليات البحث والإغاثة. إن الوقوف متضامنين معًا يعزز الروح المجتمعية ويعكس تضامننا كشعب بشكل عام. دعونا نأمل في أن يكون هذا النوع من الكوارث نادرًا وأن نستطيع تقديم الدروس اللازمة لتفادي حوادث مشابهة في المستقبل. نأمل أن تتمكن فِرَق الإنقاذ من العثور على المزيد من الناجين وتقديم الدعم اللازم لباقي العائلات المتضررة. لنظل متفائلين ونعمل معًا من أجل بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للأجيال القادمة. تجمعنا كإنسانيته في مواجهة الكوارث الطارئة، وعلى عاتقنا دعم بعضنا البعض في كل الظروف.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي