في يوم الخامس من نوفمبر، ستجري المحكمة العليا الأمريكية جلسات شفهية للنقاش حول قانونية تعريفات ترامب العالمية الواسعة، وهو اختبار رئيسي لاستخدام الرئيس للقوة التنفيذية لدفع أجندته الاقتصادية بشكل عدواني.
أعلنت المحكمة في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستنظر في القضية بعد أن حكمت محكمة استئناف أدنى بأن الرئيس الأمريكي قد تجاوز صلاحياته من خلال استخدام قانون فدرالي مخصص في حالات الطوارئ لفرض معظم تعريفاته الواسعة على العالم.
هذه الجلسة المهمة ستحدد مستقبل السياسة التجارية العالمية للولايات المتحدة وستؤثر على العلاقات الدولية للدولة العظمى تحديداً. تأتي هذه المحاكمة في وقت تشهد فيه العديد من الدول توترات تجارية، ويبدو أن تعريفات ترامب تلعب دوراً كبيراً في هذا السياق.
من المتوقع أن يكون الجدل حاداً خلال الجلسات وأن تكون النتيجة لها تأثيرات جوهرية على السياسة الدولية للولايات المتحدة. سيكون على ترامب وفريقه القانوني الدفاع بشكل قوي عن قراراته، في حين ستحاول الجهات الفاعلة الأخرى إظهار تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي.
سيكون العالم متحمساً لمعرفة ما إذا كانت المحكمة العليا ستؤيد أو تعارض قرارات ترامب، وكيف ستكون تأثيرات ذلك على العالم بأسره. يجب أن تكون هذه الجلسة نقطة تحول هامة في التاريخ الاقتصادي العالمي، وسنرى ما إذا كانت القوة الاقتصادية تفوق السلطة التنفيذية في هذه القضية المثيرة.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية