في خطوة استفزازية، قام محتجون بطوق مصنع شركة "يورولينكس" العسكرية في فرنسا، اعتراضًا على توريد المعدات العسكرية إلى إسرائيل. يطالب المحتجون بوقف هذه التعاونات التي يرونها خطوة تجعل الشركة شريكة في جرائم إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
تمتلئ الشوارع بالهتافات المنددة بالتعاون العسكري بين فرنسا وإسرائيل، وهتافات تطالب بوقف هذه العلاقات التي يعتبرها المحتجون استفزازية للعدالة وحقوق الإنسان.
تجمع الآلاف من النشطاء والمواطنين للتعبير عن رفضهم القاطع لتوريد المعدات العسكرية إلى دولة إسرائيل، ويصرون على ضرورة قطع العلاقات التجارية التي تشمل هذا النوع من التعاون.
يتزايد الضغط الشعبي على الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي بالمعدات والتكنولوجيا العسكرية، ويبدو أن هذا الضغط لن يتوقف حتى تتخذ الشركات الخطوة الأخلاقية الصحيحة.
لا تقتصر الاحتجاجات على المظاهرات في الشوارع، بل تمتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتبادل النشطاء الدعوات لمقاطعة الشركات المتورطة في دعم الاحتلال.
من الواضح أن هذه الحركة الاحتجاجية تعكس تصاعد الوعي بقضية العدوان على الشعب الفلسطيني والتطبيع الذي يمارسه بعض الشركات الغربية.
إن نضالات المحتجين تؤكد على أن الأخلاق والقيم الإنسانية يجب أن تكون في صلب قرارات الشركات، ولا يمكن تبرير توريد المعدات العسكرية إلى جهة ترتكب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
صحة