مرت ثلاث سنوات على كارثة وفاة 135 مشجعًا لكرة القدم في إندونيسيا، ولكن الأمور تتحسن بالفعل في إحدى أكثر الدول الآسيوية اهتمامًا بكرة القدم. كأس العالم أصبح في متناول باتريك كلويفيرت وفريقه، وعلى الرغم من استمرار بعض المشاكل، إلا أن الأمور تبدو واعدة. تعد إندونيسيا بلدًا شهد في هذا القرن وحده رئيس اتحاد كرة القدم يدير الاتحاد من زنزانة سجن مواجهًا اتهامات بالفساد، وتأسيس دوريات واتحادات وطنية متمردة، وحظرات فيفا للمنتخب الوطني بالإضافة إلى وجود حوادث قتل بين المشجعين. في مارس 2023، تم نزع الحقوق الممنوحة للبلاد في استضافة كأس العالم تحت 20 عامًا بضعة أشهر قبل بدء البطولة بسبب تصريح حاكم جزيرة بالي برفض استقبال إسرائيل على الجزيرة. تولى إريك ثوهير، الذي كان مالكًا سابقًا لإنتر ودي سي يونايتد وشريكًا حاليًا بأكسفورد يونايتد، رئاسة الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم وبذل قصارى جهده لإنقاذ البطولة. نفس المشجعون كانوا ينتظرون عقوبة فيفا ومزيدًا من الفوضى في القادم. ولكن على عكس التوقعات، أعجب الجهاز الإداري العالمي بالجهود التي بذلها ثوهير وقرر منح البلد فرصة استضافة كأس العالم تحت 17 عامًا في نوفمبر. كانت تلك تجربة ناجحة وجلبت بعض الإيجابية الملحة. تابع القراءة...

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي