قام الرئيس الأوكراني بولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء بالإعلان عن انقطاع تام للشبكة الكهربائية عن محطة زابوريجزيا النووية التي تحتلها روسيا لمدة سبعة أيام متتالية، محذرًا من تهديد محتمل لوضع "حرج".
هذا هو أطول انقطاع في زابوريجزيا منذ اجتياح روسيا واستيلائها على المحطة النووية، أكبر محطة في أوروبا.
قال زيلينسكي إن القصف الروسي يمنع العمل على استعادة الروابط مع الشبكة الكهربائية، وأن أحد مولدات الديزل في المحطة قد فشل.
يرى الخبراء أن هذا الانقطاع الطويل للكهرباء قد يشكل تهديدًا كبيرًا للبيئة والسكان المحيطين.
زابوريجزيا تعاني من أزمة خطيرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما يثير المخاوف من تأثيرها على المنطقة بأكملها.
الأوكرانيون يتساءلون عما إذا كانت الحكومة قادرة على التصدي لهذا الوضع المأساوي دون تداعيات وخيمة على البيئة وسلامة الناس.
تعد محطة زابوريجزيا من البنى التحتية الحيوية لأوكرانيا، وإصلاح العطل بها قد يستغرق وقتًا طويلاً وجهدًا كبيرًا.
لم تكن هناك أي تقارير رسمية عن حدوث تسرب إشعاعي من المحطة حتى الآن، ولكن القلق يتزايد بشأن هذه الأزمة.
يناشد زيلينسكي المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل للمساعدة في استعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجزيا وتفادي الكارثة المحتملة.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية