في ظل التوترات الحالية التي تشهدها صربيا، أعلن الرئيس ألكسندر فوتشيتش عن تصاعد الإجراءات ضد المثيرين للشغب والمتسببين في الدمار والحرائق في البلاد. يأتي هذا التصريح في سياق الموجة الاحتجاجية التي تعصف بالبلاد مؤخرًا، حيث تصاعدت حدة الاحتجاجات وتسببت في حالة من الفوضى والتخريب.
وعبر الرئيس الصربي عن عزمه على محاسبة جميع الأشخاص المتورطين في هذه الأعمال غير القانونية، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون بحزم وعدم السماح بانتشار الفوضى والتخريب في الشوارع. وقال إنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق العدالة وتطبيق القانون على كل من تورط في إثارة الفوضى.
وفي هذا السياق، دعا الرئيس فوتشيتش جميع المواطنين إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة السارية في البلاد، وعدم التورط في أعمال شغب أو تخريب تضر بالممتلكات العامة والخاصة. كما أشار إلى أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات والفوضى.
على صعيد آخر، أعرب الرئيس الصربي عن استعداد السلطات للتعامل بحزم مع أي تحركات تخريبية أو محاولات لإثارة الفوضى، مشددًا على أن القانون سيطبق بكل صرامة على كل من يخالفه. وأكد على ضرورة التعاون الإيجابي من قبل الجميع للحفاظ على الأمن والنظام العام في البلاد.
وفي ختام تصريحاته، أكد الرئيس فوتشيتش على أهمية الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة التحديات الراهنة، ودعا جميع المواطنين إلى التعاون مع السلطات للحفاظ على الاستقرار والسلم الاجتماعي في البلاد. إنها رسالة واضحة وقوية من الرئيس الصربي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
صحة