دخلت قطاع غزة في مأساة إنسانية بعد الإعلان الرسمي من قبل الأمم المتحدة عن دخوله مرحلة المجاعة. هذا الإعلان جاء بعد تصاعد حالات الوفاة جراء الجوع إلى أكثر من 270 فلسطينيًا، حيث يشكل نصفهم أطفالًا.
ومن جانبها، حملت الأمم المتحدة إسرائيل مسؤولية عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في هذا القطاع المحاصر.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن ما يحدث في غزة يعد "كارثة من صنع الإنسان"، مشيرًا إلى ضرورة التدخل الفوري لوقف هذه المأساة.
تحتاج غزة بشكل ملح إلى تحرك سريع وفعّال من المجتمع الدولي لتوفير المساعدات الغذائية والطبية الضرورية لسكانها، خاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في هذه الأزمة الإنسانية، وعلى المجتمع الدولي أن يضغط عليها لضمان وصول المساعدات ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
نحن بحاجة ماسة للتضامن الإنساني العالمي لإنقاذ سكان غزة من هذه الكارثة، وحماية الأطفال والمدنيين الأبرياء الذين يعانون من تبعات الحصار والمجاعة.
فلنتحد جميعًا من أجل إنقاذ غزة ومنع تفاقم هذه الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة الآلاف من الأطفال والعائلات الفلسطينية.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
صحة