بعد القمة المثيرة التي جمعت بين الرئيسين بوتين وترامب في آلاسكا، تتزايد التكهنات حول الأسباب التي تجعل الرئيس الأوكراني زيلينسكي يخاف نتائجها. هل يخشى زيلينسكي تداعيات قرارات بوتين وترامب؟ بعض المحللين يعتقدون أن الدعوة الموجهة من البيت الأبيض للقادة الأوروبيين وزيلينسكي تأتي في سياق تصعيد العلاقات مع روسيا. زيلينسكي، الذي يواجه تحديات داخلية كبيرة، قد يكون يخشى من تحركات بوتين التي قد تؤثر بشكل مباشر على وضعه السياسي. العلاقات بين أوكرانيا وروسيا شهدت توترات كبيرة في السنوات الأخيرة، وتصاعدت الأزمة بينهما بسبب الصراع في شرق أوكرانيا. هل تحاول قمة بوتين ترامب تغيير مسار هذه العلاقات؟ وهل يخشى زيلينسكي أن يكون هو الخاسر الأكبر من تلك التحركات الجديدة؟ لا شك أن زيلينسكي يجد نفسه في مواجهة تحديات كبيرة على الصعيد الداخلي والخارجي، ويبدو أن قمة بوتين ترامب قد زادت من حدة تلك التحديات. هل سيتمكن زيلينسكي من الحفاظ على توازنه في ظل هذه الظروف الصعبة؟ وما الذي يمكن أن ينتج عن اجتماع القادة العالميين في الأيام القادمة؟ ربما تكون هذه القمة هي بداية لفصل جديد في العلاقات الدولية، وربما تكون نهاية لبعض القضايا العالقة منذ فترة طويلة. وسط هذا الجو المشحون بالتوترات والتكهنات، يبقى زيلينسكي ينتظر بقلق نتائج هذه القمة وما قد تعنيه بالنسبة له ولبلاده.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي