أعلن وزير التجارة في إدارة ترمب، هوارد لوتنيك، بدء مراجعة شاملة لبرامج البحث الممولة فيدراليًا في جامعة هارفارد، الأمر الذي قد يؤدي إلى خطر فقدان 5,800 براءة اختراع بسبب اتهامات بالتجسس على الصين من خلال تعاون مشترك مع "باي-دول".
وفقًا لتقرير من موقع "عكاظ"، فإن هذه الخطوة قد تعرض جامعة هارفارد لمشاكل كبيرة قد تؤدي إلى فقدان حقوق الاختراع الخاصة بها، وذلك بسبب الاتهامات الموجهة لها بمخالفة القوانين الفيدرالية المتعلقة بالبيانات الممولة من الحكومة.
وأشار الوزير لوتنيك إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الإدارة لحماية الملكية الفكرية الأمريكية والتصدي للتجسس التقني الذي يهدد الأمن القومي، مؤكدًا على أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على سرية البيانات وعدم التعاون مع الجهات الأجنبية المشتبهة بالتجسس.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن هذه الخطوة قد تؤثر سلبًا على سمعة جامعة هارفارد كمركز بحثي عالمي وقد تعرضها لعقوبات قانونية ومالية جسيمة، في حال ثبتت التهم الموجهة إليها بالتخابر واستغلال البيانات بطرق غير قانونية.
وفي ظل هذه التطورات، ينتظر العالم الأكاديمي والتكنولوجي بفارغ الصبر نتائج التحقيق الذي سيحدد مصير الآلاف من براءات الاختراع التي أنتجتها جامعة هارفارد على مدى السنوات العديدة، وسط ترقب شديد ومخاوف من تداعيات سلبية على مجال البحث العلمي والتكنولوجيا.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
تعليمية