أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تباين واضح في المواقف بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية، مشيرةً إلى عدم تطابقها مع الاتفاق الذي تم توقيعه مع الحكومة السورية خلال شهر آذار الماضي.
تأتي هذه التصريحات بعد تصاعد التوترات على الحدود السورية التركية، والتي شهدت اشتباكات بين القوات التركية ووحدات سوريا الديمقراطية.
وأكدت الوزارة أنها مستمرة في دعم قدرات الحكومة السورية الدفاعية، وذلك في إطار الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تعتبر قوات سوريا الديمقراطية جزءًا من تنظيمات إرهابية، بينما تصف الولايات المتحدة هذه القوات بأنها شريك موثوق وحليف في محاربة تنظيم "داعش".
وفي ظل هذا السياق، تبقى مواقف الدول المعنية متباينة حيال الأزمة السورية، وتشتت الجهود الدولية في سبيل رسم خطة سياسية تضمن السلام والاستقرار في سوريا.
في الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وغيرها البحث عن حلول سياسية للصراع السوري، مع استمرار العمليات العسكرية على الأرض.
وبينما يبدو الوضع حالياً معقدًا ومحفوفًا بالتحديات، يبقى الأمل معلقًا على تحقيق انفراج سياسي ينهي معاناة الشعب السوري الذي يعاني منذ سنوات طويلة.
لذا، فإن تباين المواقف بين الدول المعنية يظل عائقًا أمام تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، ما يستدعي تكاتف جميع الأطراف الدولية لبذل المزيد من الجهود لحل الأزمة بشكل نهائي وشامل.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عربية