في واقعة صادمة، كشف حزب المؤتمر الشعبي العام باليمن عن جرائم اختطاف تعرض لها قادة وكوادر الحزب في صنعاء على يد ميليشيا الحوثي. تعرض هؤلاء لإقامة جبرية وتهديدات وانتهاكات خطيرة منذ فترة، مما جعلهم يعيشون في حالة من الخوف والقلق المستمر.
ومع اقتراب الذكرى السنوية لتأسيس الحزب، تصاعدت حملات التضييق والتهديد ضد أعضاء الحزب، حتى وصل الأمر إلى إجبارهم على إصدار بيان يعتذرون فيه عن إقامة أي فعاليات تحت ضغط الحوثيين الذين يتجاوزون كل الحدود.
هذه الأحداث الصادمة تكشف عن مدى سطوة ووحشية ميليشيا الحوثي التي لا توقفها أي قيود أخلاقية أو قانونية. وتشير إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المواطنين والمسؤولين في صنعاء تحت حكمهم الغاشم.
هذه الجرائم تثير الانتقادات العالمية وتبرز الوضع الإنساني المأساوي الذي تعيشه اليمن نتيجة لتورط الميليشيات الحوثية في انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزها لكل القوانين والقيم الإنسانية.
من الضروري أن تلتفت الأنظار إلى هذه الأحداث البشعة وأن يتدارك المجتمع الدولي آثارها الخطيرة على السلم والاستقرار في المنطقة. يجب اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها دون تردد.
فلنتحد جميعًا ضد هذه الأعمال الشنيعة التي تهدد السلام والأمن في اليمن وتعرض حياة المدنيين والمسؤولين للخطر المستمر. نطالب بالتدخل العاجل لحماية الضحايا ووضع حد لهذه الفظائع التي لا تليق بالإنسانية.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عربية