في تطور مروع، كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع مدمر في أعداد ضحايا المجاعة وسوء التغذية. وصل إجمالي حالات الوفاة إلى 317، ومن بينها 121 طفلا صغيرا. هذه الأرقام المروعة تجسد الحجم الكبير للكارثة الإنسانية التي تعاني منها السكان في غزة. مع استمرار الحصار الدولي المفروض على القطاع، يزداد الوضع سوءًا يوما بعد يوم، مما يزيد من معاناة السكان ويعرض حياة الآلاف للخطر. الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للمتضررين تصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. تحتاج السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية إلى توحيد جهودها للتصدي لهذه المأساة الإنسانية وإنقاذ المزيد من الأرواح البريئة. على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة وفعالية لتخفيف معاناة السكان الأبرياء في غزة وضمان وصول المساعدات الضرورية لهم. إن العدد المتزايد للوفيات بين الأطفال يجب أن يكون إنذارًا جديًا للعالم بأسره، وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الكارثة الإنسانية. لا يمكن تجاهل بشاعة الموقف الذي يواجهه سكان غزة، فالوقت يمضي وحياة الكثيرين في خطر دائم.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي