بينما يقترب موعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يتزايد التوتر بين البلدين. تجمع هذه القمة الإثنين في ولاية ألاسكا، وسط توقعات بتداول العديد من الملفات الساخنة.
بوتين وترامب، شخصيتان قويتان بلا شك، يحملان معهما تاريخاً معقداً من التصريحات النارية والتحركات الجريئة. في غمرة الاجتماعات الرسمية والتصريحات الرسمية، يعتبر العديد أن القمة القادمة ستكون الأصعب والأكثر توتراً حتى الآن.
تستند التوقعات إلى تصاعد الخلافات الدولية بين البلدين، سواء في شأن الأوكرانية أو سوريا أو حتى التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية. لذا، من المرجح أن تكون جلسات الحوار حادة ومليئة بالتوترات والتشنجات.
تتوقع الكثير من المحللين أن تكون هذه القمة هي الفرصة الأخيرة لتهدئة الأوضاع والعمل على تحسين العلاقات الثنائية. فالعالم بأسره يراقب هذا اللقاء بفارغ الصبر، في حين تبقى التساؤلات حائرة حول مسارات الحوار والنتائج المرتقبة.
بينما يستعد الزعماء للقاء، يبقى العالم في حالة من الانتظار. هل ستتمكن القمة المرتقبة من إزالة بعض الغموض والتوترات بين الدولتين؟ أم ستتزايد الخلافات والصراعات؟ يبدو أن الإجابة ستكون معلقة حتى يبدأ الحوار الرسمي.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عالمية